سيرته
![]() |
ارطغرل الغازي |
كان أرطغرل بن سليمان شاه قائداً لإحدى قبائل الترك النازحين من
سهول آسيا الغربية إلى بلاد آسيا الصغرى الأناضول، وكان راجعاً إلى بلاد العجم بعد موت أبيه الذي غرق عند اجتيازه نهر الفرات قرب قلعة "جابر" على بعد 250 كم جنوب غربي مدينة ماردين التركية.
شاهد أرطغرل جيشين مشتبكين فوقف على مرتفع من الأرض ليمتع نظره بهذا المنظر المألوف لدى الرُحّل من القبائل الحربية، ولمّا آنس الضعف في أحد الجيشين وتحقق انكساره وخذلانه إن لم يمدّ إليه يد المساعدة دَبّت فيه النخوة الحربية ونزل هو وفرسانه مسرعين لنجدة أضعف الجيشين، وهاجم الجيش الثاني بقوّة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب في قلوب الذين كادوا يفوزون بالنصر، لولا هذا المدد الفجائي، وأَعمَلَ فيهم السيف والرمح ضرباً ووخزاً حتى هزمهم شرّ هزيمة، وكان ذلك في أواخر القرن السابع للهجرة النبوية.
شاهد أرطغرل جيشين مشتبكين فوقف على مرتفع من الأرض ليمتع نظره بهذا المنظر المألوف لدى الرُحّل من القبائل الحربية، ولمّا آنس الضعف في أحد الجيشين وتحقق انكساره وخذلانه إن لم يمدّ إليه يد المساعدة دَبّت فيه النخوة الحربية ونزل هو وفرسانه مسرعين لنجدة أضعف الجيشين، وهاجم الجيش الثاني بقوّة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب في قلوب الذين كادوا يفوزون بالنصر، لولا هذا المدد الفجائي، وأَعمَلَ فيهم السيف والرمح ضرباً ووخزاً حتى هزمهم شرّ هزيمة، وكان ذلك في أواخر القرن السابع للهجرة النبوية.
بعد تمام النصر، عَلِم أرطغرل بأن الله قيّده لنجدة الأمير
علاء الدين كيكوبات الأول (616-634
هـ / 1219-1237م) سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة آل سلجوق بموت السلطان ملكشاه في 10 شوّال 485 هـ الموافق فيه 18
نوفمبر 1092م.
كافأه الأمير علاء الدين كيكوبات على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم
ومدن، وصار لا يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا على أرطغرل ورجاله. وكان عقب كل
انتصار يُقطعه أراضٍ جديدة ويمنحه أموالاً جزيلة، ثم لقَّبَ قبيلته "بمقدمة السلطان" نظراً
لوجودها دائمًاً في مقدمة الجيوش وتمام النصر على يديه.
لما توفي أرطغرل سنة 687 هـ (1288م)، عَيّنَ الأميرُ علاء الدين أكبرَ أولاده مكانه وهو عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العلية العثمانية.
Comments
Post a Comment